السؤال:
أعمل في بلد عربي منذ عامين وكنت اتفقت في عقدي مع المؤسسة أن آخذ عمولة 1% من البيع، لكنهم رفضوا إعطائي تلك النسبة ولا أستطيع أن اشتكي الكفيل لأن ذلك سوف يؤدى إلى إنهاء عملي، فهل يجوز أخذ تلك النسبة بدون علمه علماً أن تلك النسبة كانت سبباً رئيسياً لقبول العقد، حيث أن بقية شروط العقد سيئة للغاية ولولا حال البلد الأسوء لكنت رجعت إلى بلدي.
المفتي: أبو إسحاق الحويني
الإجابة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون عند شروطهم. وهؤلاء قد نقضوا الشرط الذي اشترطته عليهم أو أعطوك إياه، فإن جحدوا ذلك وكان العقد موثقاً بينك وبينهم فحينئذ يجوز لك أن تأخذ هذا دون علمهم، والدليل على ذلك حديث عائشة في الصحيحين عن هند امرأة أبي سفيان قالت يا رسول الله: إن أبا سفيان رجل شحيح فهل عليّ أن آخذ من ماله بغير إذنه قال: "خذي ما يكفيكِ وولدك بالمعروف". وقد نص البغوي في كتابه شرح السنة على أن من كان له حق عند آخر ومنعه إياه فاستطاع أن يظفر به بدون علمه كان ذلك مباحا له.
========================================
شاهدوا كل جديد من خلال موقعنا
www.aboasala.hooxs.com وأذكروا الله كثيرا الا بذكر الله تطمئن القلوب